أطلق الجيش الليبي، اليوم الاثنين، سراح سفينة يقودها طاقم تركي، بعد احتجازها، السبت الماضي قبالة ساحل درنة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اليوم الاثنين، أنه تم الإفراج عن السفينة التي تحمل علم جرينادا بعدما تم التأكد من أنها لا تحمل أي أسلحة أو أي شيء عسكري؛ مشيرا إلى أنها كانت تحمل شحنة دقيق من مالطة إلى مدينة الإسكندرية المصرية.
ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أوضح المسماري أن البحرية الليبية قامت باحتجاز السفينة “لأنها دخلت المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق”.
وقبل يومين، أعلن الجيش الوطني الليبي أنه أوقف سفينة تركية قبالة سواحل درنة وأخضعها للتفتيش. كما أعلنت القوات البحرية الليبية، حالة التأهب القصوى، بعد ساعات من إيقاف السفينة.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، على الرفض القاطع “للغزو التركي” لليبيا، مؤكدا أن الجيش سيحارب “بكل ما أوتي من قوة”، متوعدا الميليشيات التي تدعم حكومة السراج، التي أبرمت الاتفاق غير الشرعي.
وجدير بالذكر أن البرلمان التركي صادق، يوم السبت، على مذكرة التعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تلقى رفضا من البرلمان المنتخب شرقي البلاد وعدد من الدول.