أعلنت شرطة لندن الأحد أنها تتخذ إجراءات أمنية بعد “وصول غير مصرح به إلى نظام تكنولوجيا معلومات خاص بأحد المتعاملين معها”، فى أعقاب اختراق بيانات قوات أخرى.
وذكرت صحيفة “ذى صن أون صنداي” أن “قراصنة عبر الإنترنت اخترقوا أنظمة تكنولوجيا معلومات” الشركة التى تفيد تقارير بأنها تطبع بطاقات هوية وتصاريح للموظفين لدى شرطة العاصمة، أكبر قوة شرطة فى المملكة المتحدة.
وأعلن متحدث باسم شرطة لندن أنها لم تتمكن من تحديد تاريخ حصول الاختراق أو عدد الأفراد الذين قد يتأثرون به.
ويأتى ذلك بعد اعتراف دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية خلال الشهر الحالى بأن بيانات شخصية تابعة لجميع العاملين فيها نُشرت من طريق الخطأ استجابةً لمطالبة بحرية المعلومات.
وتضمنت تفاصيل تعود لنحو عشرة آلاف عنصر وموظف فى دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية، وتشمل الحرف الأول من الاسم الأول، واسم عائلة كل موظف، ورتب الموظفين أو درجتهم، ومكان وجودهم والوحدة التى يعملون فيها.
ويأتى هذا الخطأ بعد أشهر من رفع مستوى التهديد الإرهابى فى المقاطعة التابعة للمملكة المتحدة إلى “شديد” ردا على محاولة اغتيال ضابط شرطة كبير من قبل جمهوريين منشقين.
وبعد الكشف عن اختراق دائرة الشرطة فى إيرلندا الشمالية، أعلنت شرطة نورفولك وسوفولك فى بريطانيا أيضًا أن بيانات شخصية لأكثر من ألف شخص – بينهم ضحايا جرائم – تم تسريبها فى رد آخر على مطالبة بحرية المعلومات.