ارتفع عدد العاملين من أبناء محافظة قنا في دولة ليبيا المخطوفين لدى الجماعات المسلحة إلى 15 مخطوفا بعد ما أعلن أهالي قريتي الحامدية التابعة لمركز دشنا، والقلعية في مركز أبوتشت، اختطاف 9 من العاملين بمنطقة مصراتة في ليبيا، وذلك منذ 4 أيام على يد مجموعة من الليبيين طلباً للفدية مقابل الإفراج عنهم وإعادتهم لأرض الوطن بعد الإعلان عن اختطافهم وإبلاغ أسرهم بذلك، إضافة إلى 6 مخطوفين من قرية البطحة منذ 3 أشهر.
وقال عبودة محمد، من قرية القلعية، ومن أقارب عبدالله أحمد عبدالله، أحد المخطوفين، إنهم علموا باختطافه من خلال العمال الذين يعملون معه بمنطقة مصراتة، موضحاً انه اتصل بهم بالأمس لإبلاغهم بأن الخاطفين يطلبون فدية لإطلاق سراحهم وهناك مفاوضات معهم للإفراج عنهم لعدم قدرتهم على سداد أي مبالغ مالية.
وأضاف عبودة أنه اخبرهم بوجود 7 من المخطوفين في قرى القلعية بأبوتشت و2 من قرية الحامدية في دشنا، وهما: جمعة صبري (49 عاما)، وكريم محمد (26 عامًا).
وطالب أهالي قرى الحامدية والقلعية والبطحة بتدخل الرئيس السيسي للإفراج عن المخطوفين الجدد بليبيا وإعادتهم لأهاليهم دون دفع فدية، مؤكدين أن أسرهم يعيشون في نار منذ سماع خبر اختطافهم، مطالبين بالتدخل السريع للإفراج عنهم.
وفي ذات السياق، أعربت أسر 6 مختطفين منذ 3 أشهر بقرية البطحة التابعة لمركز نجع حمادي، عن استيائهم الشديد لعدم وجود رد من “الخارجية” حول أزمة أبنائهم المختطفين رغم المناشدات بالتدخل لحل الأزمة.