ارتفع عدد الوفيات في فرنسا إلى 79 بسبب فيروس كورونا، وتسجيل 800 إصابة جديدة، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” في خبر عاجل منذ قليل.
وكانت قد توقعت المفوضية الأوروبية وقوع اقتصاد الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو في حالة ركود خلال العام الحالي، بسبب تطورات أزمة فيروس كورونا، الذى ضرب مختلف بقاع العالم.
وقالت المفوضية الأوروبية، عبر بيان صادر اليوم الجمعة، إن التأثير المباشر للأزمة على كل القطاعات سيقلص نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5 بالمائة في العام الحالي.
وتابعت: “ومع حقيقة أن التوقعات كانت تشير لنمو اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.4 بالمائة في العام الجاري، فإننا الآن نرى انكماشاً في الاقتصاد بنحو 1 بالمائة”. لكن المفوضية أشارت إلى أنها تتوقع تعافى مستدام وليس كاملا للاقتصاد الأوروبي في عام 2021.
وأشارت المفوضية إلى أن الوقت لا يزال مبكرا لإعلان توقعات حاسمة بشأن الوضع الاقتصادي، موضحة أن التقديرات الرئيسية ستصدر في مايو المقبل.
وعلى جانب آخر، قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي مستعد لفعل كل ما يلزم لدعم المواطنين والاقتصاد الأوروبي.
وأوضحت “أورسولا” أن ألمانيا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية أبدت استعدادها السريع للإنفاق المالي من أجل التغلب على أثار كورونا على الاقتصاد.
وقال مارتين فيرفى مدير الشئون الاقتصادية بالذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى: “يمكننا القول إنه من المحتمل جدا أن ينخفض النمو في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي بأكمله إلى ما دون الصفر هذا العام وربما إلى حد كبير تحت الصفر”.
وفي 13 فبراير الماضى، قدمت المفوضية الأوروبية توقعاتها الاقتصادية الشتوية، حيث توقعت نموًا بنسبة 1.2٪ في عام 2020 في منطقة اليورو و 1.4٪ للاتحاد الأوروبي.
وقد أشارت بالفعل إلى المخاطر التي يتعرض لها النشاط الاقتصادي لأزمة الفيروس التاجي هناك. ولكن في غضون ذلك، انتشر الفيروس في جميع أنحاء أوروبا، وينبغي تنقيح توقعاته القادمة، توقعات الربيع، المتوقعة في مايو، بشكل كبير إلى أسفل.