ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحارى الذى وقع فى مسجد بيشاور شمال غرب باكستان إلى 95 قتيلا و710 جريحا، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ المزيد من الجثث من تحت الأنقاض، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية باكستانية.
وأوضحت الشرطة الباكستانية أن انتحارى فجر نفسه فى مسجد كان به عدد كبير من المصلين فى مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبربختونخوا بشمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل 95 شخص بينهم رجال الشرطة وإصابة 170 آخرين بينهم عدد من الحالات الحرجة.
وقالت الشرطة الباكستانية أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى، وأشارت إلى أن انهار جزء من المسجد ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض، وذكرت قوات الأمن الباكستانية طوقت المنطقة.
فيما أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، حادث التفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدًا فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
كما تقدمت مصر – بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية – بخالص التعازى والمواساة لجمهورية باكستان الإسلامية الصديقة ولذوى الضحايا، مشددةً على إدانتها لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
بدوره، أدان رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف بشدة التفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدا فى مدينة “بيشاور” شمال غربى البلاد وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال شهباز شريف – بحسب ما أوردته صحيفة “إكسبريس تريبيون” الباكستانية – أن “القتل الوحشى للمسلمين الساجدين أمام الله مخالف لتعاليم القرآن الكريم”، مكلفا السلطات بضمان توفير أفضل رعاية طبية ممكنة إلى الضحايا، متعهدا باتخاذ “إجراء حازم” ضد أولئك الذين يقفون وراء الهجوم.
وأكد أن الأمة كلها ومؤسساتها متحدة لإنهاء الإرهاب وأن الوطن يحيى شهداءه.
ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية الباكستانى رنا ثناء الله أنه غادر مع شهباز شريف متوجها إلى بيشاور، حيث “سيتم إطلاع رئيس الوزراء على جميع جوانب الانفجار”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الباكستانى سيزور أيضا المصابين فى المستشفى.
ووقع الهجوم، الذى لم تعلن أى جهة حتى الآن مسئوليتها عنه، بعدما فجر انتحارى نفسه داخل المسجد أثناء أداء صلاة العصر، وقد أسفر التفجير حتى الآن عن سقوط 28 قتيلا وإصابة أكثر من 140 بجروح.