كشف استطلاع للرأى أجرته مؤسسة (أو آر بى) لصالح صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، اليوم السبت، عن انقسام رأى الناخبين البريطانيين حول البقاء فى الاتحاد الأوروبى قبل أقل من شهرين من استفتاء يوم 23 يونيو.
وأشار الاستطلاع إلى أن آراء الناخبين فى العضوية منقسمة بنسبة 50% لكل منهما، بينما أكد أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يؤثر على رأى الكثير من الناخبين بدعوته للبقاء فى التكتل الأوروبى.
وشارك فى الاستطلاع- الذى جرى بين يومى الأربعاء والجمعة- 2082 شخصا عبر شبكة الإنترنت، وأظهر زيادة طفيفة لصالح حملة الخروج عند سؤال المشاركين حول احتمال مشاركتهم فى الاستفتاء بنسبة 51%، مقابل 49% للراغبين فى البقاء.
وأوضح الاستطلاع أن 66% ممن شاركوا فى الاستطلاع يرون أن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضى لم يكن لها تأثير على طريقتهم فى التصويت، مقابل 23% قالوا إنها أثرت على رأيهم.
وقال متحدث باسم المؤسسة أن نتيجة الاستطلاع لم تكن مختلفة بشكل كبير عن الاستطلاع الذى أجرته المؤسسة الشهر الماضى، والذى كشف عن 51% مقابل 49% لصالح حملة البقاء.
وفى نفس الإطار، كشف استطلاع آخر عن أن 58% من المزارعين البريطانيين يرغبون فى الرحيل من الاتحاد الأوروبى، مقابل 31% يرغبون فى البقاء.
وقال 58% ممن شاركوا فى الاستطلاع لصالح صحيفة (فارمرز ويكلى) إنهم يعتقدون أن أعمالهم ستصبح أفضل خارج الاتحاد الأوروبى، مقابل 32% يرون العكس.