أشار استطلاع أجرته مؤسسة جالوب إلى أن النسبة زادت بشكل مطرد فى الأشهر الأخيرة حيث قال 56 بالمائة من المستجيبين أنهم يواجهون صعوبات مالية مقارنة من 45 بالمائة فى نوفمبر و49% فى يناير.
في حين أن الأسر ذات الدخل المنخفض تعاني من مستويات متشابهة إلى حد ما من الصعوبات المالية كما كانت فى الخريف الماضى، بدأت الأسر ذات الدخل المتوسط والمرتفع تشعر بالضيق أكثر من ذى قبل، كما أظهر الاستطلاع.
ومنذ نوفمبر الماضي، ارتفعت نسبة الأسر ذات الدخل المتوسط التى تعانى من ضائقة مالية 17 نقطة وارتفعت نسبة الأسر ذات الدخل المرتفع التي أبلغت عن معاناتها 12 نقطة.
ومن بين الأحزاب، يرجح أن يقول الجمهوريون أكثر من الديمقراطيين إن التضخم يسبب صعوبات مالية، حيث أبلغ 67 في المائة من الجمهوريين عن صعوبات مالية مقارنة بـ 44 في المائة من الديمقراطيين.
وأشارت جالوب إلى أن الأمريكيين الذين يواجهون صعوبات مالية يحاولون تقليل إنفاقهم ، وتقليل السفر أو إلغاء الإجازات، وتقليل استخدام السيارات أو تقليل استهلاك الوقود.
ومن المرجح أن يظل التضخم عاملاً رئيسياً في انتخابات التجديد النصفي المقبلة، كجزء أساسي من انتقاد الجمهوريين لإدارة بايدن والديمقراطيين.
بينما انخفض التضخم بشكل طفيف في يوليو مع انخفاض أسعار الغاز، فقد ظل مرتفعا بشكل غير طبيعي عند 8.5 في المائة، وبينما وجد استطلاع أجرته المؤسسة في أغسطس أن الثقة في الاقتصاد قد تحسنت ، إلا أن معظم الأمريكيين ما زالوا يصنفون الاقتصاد بشكل سلبي.