أعلن قائد شرطة ريو دي جانيرو استقالته أمس الأربعاء، بدعوى نقص الموارد المالية التي جعلت قواته تعمل في ظل ظروف “غير مستقرة”، وذلك غداة استقالة وزير الدولة للسلامة العامة على خلفية شكاوى مماثلة.
وكان قائد الشرطة المدنية فرناندو فيلوسو ووزير السلامة العامة خوسيه ماريا بيلتريم من القادة الرئيسيين الذين تولوا تأمين دورة الألعاب الأوليمبية “ريو2016”.
وقال المسئولان لوسائل إعلام لدى إعلانهما استقالتهما هذا الأسبوع، إن العجز في الميزانية ينذر بتقويض مكاسب السلامة العامة التي تحققت خلال الأعوام القليلة الماضية من خلال ترك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون بدون أجور مناسبة ويفتقرون للموارد اللازمة لقيامهم بعملهم.
وجاءت استقالة المسؤولين الأمنيين الكبيرين في أعقاب معركة بالأسلحة النارية بين مشتبه بهم والشرطة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص الإثنين الماضي في منطقة كوباكابانا الشعبية في المدينة.