توصلت دراسة جديدة نشرها الموقع الإلكترونى لصحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية إلى مجموعة من أقوى الأجسام المضادة المقاومة لفيروس إيبولا، استخرجها الباحثون من دم أحد الناجين من الفيروس القاتل، وبالتالى هذه الأجسام المضادة بشرية وليست ناتجة عن التجارب على الفئران ويتوقع أن يعتمد عليها الباحثون بشكل سريع فى تطوير لقاح يقاوم الإيبولا.
وقال لورا ووكر، المسئول عن الدراسة والعالم بشركة “Adimab” الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، إن البحث العلمى الذى أجريناه يعتبر أول رؤية معمقة فى استجابة فيروس إيبولا للأجسام المضادة البشرية.
وأشار لورا ووكر إلى أن نتائج هذه الدراسة –التى نشرتها مجلة ساينس العلمية- توضح أنه فى غضون أسابيع من سحب عينة دم من أحد الناجين من إيبولا تمكن فريق الدراسة من عزل وتصنيف أكثر من 300 جسم مضاد أحادى النسلية والذى يتفاعل مع “بروتين سكرى السطح المتغير لفيروس الإيبولا”.
ووفقًا للتقرير استخدم الباحثون طريقة سريعة للحصول على أكثر من 300 من الأجسام المضادة التى تتفاعل مع بروتين سكرى السطح المتغير لفيروس الإيبولا وهيكل الفيروس الذى يجمع الخلايا المتجددة به وبشكل لافت أظهرت نتائج الدراسة أن 77% من الأجسام المضادة الناتجة من فحص عينة الدم تمتلك القدرة فى تحديد فيروس الإيبولا وفى تجارب أجريت على نماذج من الفئران أظهرت النتائج العديد من الأجسام المضادة لفيروس إيبولا.
ويعتقد الباحثون أمكانية استخدام تقنيات هذه الدراسة فى إيجاد علاجات لأمراض ناشئة أخرى كفيروس زيكا.