أظهرت دراسة لمركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي، يوم الاثنين، في الاجتماع السنوي لجمعية أمراض المناطق الحارة، أن هناك فيروس قادر على الانتقال من الفئران للبشر، والتنقل بين البشر أنفسهم، ظهر في دولة بوليفيا بأمريكا الجنوبية.
تقول كيتلن كازابوم، عالمة الأوبئة من مركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي، لصحيفة “الجارديان” البريطانية، إن الدراسة رصدت انتشارا طفيفا للوباء في العاصمة البوليفية لوبيز، الذي أصاب شخصين و3 عمال صحة احتكوا بهما؛ ما أسفر عن وفاة أحد الحالتين و2 من عمال الصحة الذين كان من بينهم مسعف وموظف استقبال.
وأضافت كيتلن أن المرض شبيه بالإيبولا ويسبب أعراضا كالقيء وآلام البطن والعينين والطفح الجلدي ونزيف اللثة، كما يسبب حمة قوية على غرار تلك المصاحبة للإيبولا.
وينتقل الوباء عبر سوائل الجسم؛ ما يجعل قوة انتشاره أقل من كورونا المستجد الذي ينتقل بالتنفس مثلا.
وقالت ماريا مورالس، إن الوباء الذي شهد انتشارا واسعا عام 2004 بمدينة تشابار شرق بوليفيا، كان يشخص عن طريق الخطأ على أنه حمى الضنك، ولكنه فيروس مستقل بذاته.
وتمكن علماء مركز السيطرة، بالتعاون مع العلماء البوليفيون وعلماء فرع منظمة الصحة العالمية بالأمريكيتين، من التوصل لاختبار مناسب للكشف عن الإصابة بالوباء، بينما لم يتم التوصل لعلاج فعال ضده.