أكد المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر، أن ما يتم تداوله من أخبار حول قيام أشخاص مجهولين ببيع استمارات باسم الأزهر الشريف بدعوى صرف معاش شهري وكرتونة رمضان، عبارة عن أكاذيب، ولا صحة لذلك على الإطلاق.
وأكد المركز الإعلامي، أن هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالأزهر الشريف ولا ينتمون لأي من هيئاته أو مؤسساته، وأن هذه الاستمارات وهمية لا قيمة لها، محذرًا المواطنين من الانجرار وراء هذه الشائعات.
ومن جانبه قال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، إن الإعانات والمعونات الشهرية يتم صرفها وفقًا لنظام محدد للأشخاص المستحقين وذلك بعد استكمال الإجراءات المتبعة في ذلك، والتي ليس من بينها هذه الاستمارات.
وأضاف «النحاس»، أن بروتوكول التعاون بين بيت الزكاة والبريد المصري يقوم على إمكانية إرسال الحالات المحتاجة والإنسانية لبياناتها عبر البريد برسوم إرسال الخطابات البريدية العادية، على أن يتم فحص هذه الطلبات بشكل دوري للتأكد من استحقاق أصحاب هذه الحالات للإعانة الشهرية، نافيا أن تكون هناك استمارات تقدم في هذا الشأن.
ويهيب المركز الإعلامي بالأزهر المواطنين عدم الانسياق وراء هذه الشائعات، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يقفون وراءها والمروجين لها.