أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره للتصريحات غير المسئولة التى أدلى بها مسئول فرنسى ربط فيها الإسلام السنى بالإرهاب، وقال إنَّه يشكل التهديد الأكبر لبلاده ولأوروبا.
وأكد الأزهر، أنَّ تكرار صدور تلك التصريحات وأمثالها من مسئولين غربيين رسميين، رغم ما تبيِّن للعقلاء فى الغرب والشرق من تأثيراتها السلبية على المواطنين المسلمين فى المجتمعات الغربية؛ إنما يعبِّر عن جهلٍ عريضٍ بالإسلام وتنكر لحضارته وتاريخه القديم والمعاصر، واستفزاز غير مبرر ومتعمد لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحذر الأزهر، من أن هذه التصريحات هى نفسها جزء من الإرهاب الغربي الذى يمارسه بعض المسئولين الغربيين ضدَّ حضارة الشرق وحضارة الإسلام التي أيقظت أوروبا من عصر الجهالة والظلام والوحشيَّة، ثم هو افتراء على التاريخ وتشويه متعمد لحضارات الأديان قديمًا وحديثًا.
كما حذر الأزهر المسلمين حول العالم من أن هذه التصريحات غير المسئولة تبعث على إذكاء الصراعات المذهبية، وبث الفتنة بين أتباع مدارس الفكر الإسلامي المتعددة، وتعميق الفرقة والنزاع والصراع في عالمنا العربي والإسلامي.