أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال لقائه مع النائب في البرلمان الروسي، دميتري سابلين، عن تغييرات إيجابية في الوضعين العسكري والسياسي في سوريا.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للمنظمة الروسية للمحاربين القدامى “الأخوة المحاربون”، التي يشغل فيها دميتري سابلين منصب نائب الرئيس: “قال الأسد إن تغييرات إيجابية في الوضعين العسكري والسياسي قد حدثت في سوريا: الجيش السوري يتقدم نحو مدينة خان شيخون الاستراتيجية. وتوجد القوات الروسية على مقربة منها، ويهرب المسلحون باتجاه تركيا”.
ووصل نائب مدير المنظمة الروسية للمحاربين القدامى “الأخوة المحاربون”، دميتري سابلين إلى سوريا، في زيارة تستمر عدة أيام. وقالت المنظمة إن سابلين سيزور خلال جولته إحدى السفن الحربية الروسية قبالة السواحل السورية، ولقاء الرئيس بشار الأسد.
وبدأ الجيش السوري، منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية، أهمها تل الملح والجبين في ريف حماة الشمالي، والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت وكالة “سانا” في وقت سابق، إن وحدات من الجيش تابعت عملياتها باتجاه مواقع انتشار مسلحي “جبهة النصرة” والمجموعات المتحالفة معها بريف إدلب، ووسعت نطاق سيطرتها في ريف خان شيخون الغربي بالريف الجنوبي لإدلب، بعد أن كبدت هذه المجموعات خسائر كبيرة.