قررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
وقالت اللجنة، في بيان لها، الإثنين،: “مطلبنا الوحيد هو حريتنا، وعلى الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلًا ونهارًا، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا“.
وأضافت أن “هذا الإضراب الذي عنوانه الحرية أو الشهادة هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل”، مؤكدة أنها “ستخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة“.
وقالت إن حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات”.