قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، خلال استضافته فى برنامج “الحياة اليوم”، الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، ويذاع على قناة الحياة، إن سقارة هى صاحبة أقدم بناء حجرى عرفته البشرية، وهو هرم زوسر المدرج، ولذلك فهى واحدة من أهم المناطق الأثرية فى العالم، وبدأنا خلال أبريل 2018م أعمال الحفر، ببعثة مصرية بجميع العاملين بها، ووجدنا مجموعة من المقابر الحيوانية.
وكشف: “وجدنا بعد ذلك مقبرة من أجمل ما رأت عيناى، ثم وجدنا خبيئة الحيوانات المحنطة، وقد قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، يجب أن توضع الآثار الخاصة بنا فى المتاحف، وخرجت على متحف شرم الشيخ، ولم توضع فى المخازن”.
واستطرد: “وجدنا مومياوات غريبة، فقد اعتدت على مومياوات آدمية، ولكن وجدنا مومياوات قطط، ومومياء أسد، وهى المومياء الوحيدة فى العالم لمومياء أسد، كما وجدنا مومياء لحيوان النمس، والنسناس وجعران أيضا”.
يذكر أنه تم الإعلان عن اكتشاف عدد كبير من التوابيت والتماثيل، حيث تم استخراج 59 تابوتا فى 3 أكتوبر 2020 ، بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، كما أزاح الدكتور خالد العنانى، فى 14 أكتوبر الماضى، الستار عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبارعميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الأدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثالا للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر.
يشار إلى أنه تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 تابوتا الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.