أخبار عربية و إقليمية

الأميرة ريمة.. “محاربة التشدد” أول سفيرة سعودية لدى أمريكا

شهد العام الماضى 2018 تطورا لافتا في إبراز دور المرأة داخل المجتمع السعودي، حيث سمحت السلطات للنساء بحضور المباريات وقيادة السيارات، ليشهد العام الجاري تطورا نوعيا جديدا بتعيين امرأة كأول سفيرة لبلادها في الخارج.

وأدت الأميرة ريمة بنت بندر آل سعود، اليوم الثلاثاء، القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان عبدالعزيز كأول سفيرة سعودية، بعد تعيينها سفيرة للمملكة لدى أمريكا، بعد صدور أمر ملكي في فبراير الماضي بتعيين الأميرة ريمة سفيرة للرياض في واشنطن، خلفا لشقيقه الأمير خالد بن سلمان.

سفيرة برتبة وزير

وتعتبر الأميرة ريمة أول سفيرة امرأة في تاريخ المملكة، حيث جاء تعيينها برتبة وزير، وسبق لها أن ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016.

وتبلغ السفيرة السعودية 44 عاما، وهى من مواليد مدينة الرياض، ووالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، وكانت متزوجة من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود، وأم لولدين.

دراسات المتاحف

وحصلت السفيرة السعودية على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المعروف عنها أنها تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة.

إدارية ناجحة

شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، حيث كانت الشركة قد شهدت نجاحًا كبيرا خلال فترة إدارتها تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية، كما كانت الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض.

قائمة فوربس

وتتويجا لمجهوداتها تم اختيار السفيرة ريمة في شهر سبتمبر2014م ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية.

وتعتبر الأميرة ريمة، من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة، حيث شغلت سابقا منصبي رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ووكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، إذ قادت حملة لتعزيز التربية الرياضية للبنات في المدارس، على الرغم من معارضة المتشددين.

زر الذهاب إلى الأعلى