وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، اليوم الأحد، التفجيرين اللذين استهدفا كنيستين شمالي مصر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي بيان، نشر على الموقع الإلكتروني لـ “مركز أنباء الأمم المتحدة”، قال المتحدث باسم الأمين العام إنه يأمل في أن “يتم تحديد هوية مرتكبى هذا العمل الإرهابى المروع بسرعة وتقديمهم إلى العدالة”.
وفي وقت سابق وصف مجلس الأمن التفجيرات بـ”الشنيعة والجبانة”، وأكد مجددًا أن الإرهاب يعد واحدا من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين.
وبدوره، أدان الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة (يو إن إيه إوه سي)، جورج سامبايو بشدة التفجيرات، وأشار إلى أن الهجمات وقعت خلال احتفالات يوم “أحد الشعانين”، عندما كانت الكنائس مزدحمة بالمصلين “بهدف تخريب الوحدة والتنوع الذي يتميز به المجتمع المصري”.
و”أحد الشعانين” هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين.
وأعرب كل من غوتيريش ومجلس الأمن وتحالف الحضارات عن عميق تعاطفهم، وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة مصر، وأعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل والكامل للمصابين.
كما شدد مجلس الأمن على ضرورة تقديم جميع المسؤولين عن هذه الهجمات إلى العدالة، وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون مع حكومة مصر وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا، في وقت سابق اليوم، كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد.
وأسفر التفجيران عن مقتل 44 شخصًا وإصابة 126 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة.
وأعلنت مصر، الحداد 3 أيام على ضحايا التفجيرين، فيما أصدر وزير الداخلية مجدي عبد الغفار قرارًا بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، وتعيين اللواء طارق حسونه بدلًا منه.