يخوض الأهلى لقاء الذهاب على أرضه، بعدما خاض التجربة قبل ذلك خمس مرات بالمسمى القديم والحديث للبطولة من أصل 10 نهائيات سابقة، ليثبت أنه يستطيع أن يفرض نفسه كرقم صعب خاصة خارج قواعده، على الرغم من النتائج التى يحققها فى الذهاب.
البداية غانية:
الأهلى نجح فى التفوق على أشانتى كوتوكو الغانى، فى لقاء الذهاب على استاد القاهرة الدولى، بثلاثة أهداف نظيفة، الأهلى تفوق بفضل ثلاثية محمود الخطيب وعلاء ميهوب التى جاءت جميعها بالشوط الأول من اللقاء، ليفرض بعدها التعادل فى كوماسى ويعود باللقب الأول الأفريقى فى تاريخه.
ثأر قبائل الأشانتى:
فى العام التالى، تكرر المشهد ذاته، لكن كوتوكو نجح فى فرض التعادل على الأهلى بدون أهداف فى الذهاب، وخطف فوزاً بهدف نظيف فى لقاء الإياب، ليثأر لما حدث من العام الماضى.
جوزيه وخطة الفوز من القاهرة:
تعادل جديد للأهلى فى لقاء الذهاب من النهائى الأفريقى، حيث نجح الصفاقسى التونسى فى تحقيق مبتغاه بتعادل بهدف لكل فريق مع الأهلى، فى استاد القاهرة، ليحتفل لاعبو الفريق التونسى فى غرف ملابس بعد اللقاء، ليخرج البرتغالى مانويل جوزيه مؤكداً لهم الفوز عليهم فى أرضهم وهو ما تحقق بهدف أبوتريكة.
الرأسيات تؤمن اللقب:
ربع ساعة كانت كافية ليحكم الأهلى يده على لقب الأميرة الأفريقية وينفرد بالرقم القياسى، بفضل رأسيتى وائل جمعة والأنجولى أمادو فلافيو، لينجح الأهلى بعد ذلك فى تحقيق التعادل خارج قواعده بمدينة جاروا بهدفين لكل فريق وحصد اللقب.
السيد حمدى هو الحل:
بعد غياب أربع سنوات عن البطولات الأفريقية، وتحت قيادة حسام البدرى، على ملعب برج العرب بالإسكندرية عاد الأهلى للنهائى أمام الترجى التونسى، المنافس تقدم أولاً بهدف، وعدل السيد حمدى النتيجة فى الوقت بدل من الضائع، ليعود الأهلى بأداء قد يكون الأفضل فى تاريخ الفريق فى السنوات الأخيرة بتحقيق الفوز بهدفى محمد ناجى جدو ووليد سليمان والفوز باللقب الأفريقى.