انتعشت خزينة النادي الأهلي بمبلغ 1.5 مليون دولار قيمة القسط الأول من صفقة انتقال حمدي فتحي لاعب وسط الفريق الأحمر السابق إلى نادي الوكرة القطري، والبالغة 3 مليون و250 ألف دولار، بعد الموافقة على بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بعد موافقة مارسيل كولر المدير الفني على رحيل اللاعب إلى قطر.
ويستغل مسئولو النادي الأهلي قيمة القسط الأول من صفقة حمدي فتحي في توفير العملة الصعبة لحسم التعاقد مع مهاجم أجنبي سوبر خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وكذلك استخدامها في دفع جزء من مقدم عقود شراء الثنائي إمام عاشور من ميتلاند الدنماركي والمغربي رضا سليم لاعب الجيش الملكي المغربي السابق.
في سياق مختلف، يسابق خالد بيبو مدير الكرة بالنادى الاهلى الزمن لإنهاء ملف تمديد تعاقد أربعة لاعبين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم المقبل ويحق لهم التوقيع لأى نادى في يناير القادم وذلك من أجل فرض مزيد من الاستقرار والتركيز على جنبات الفريق الذى يستعد لإنطلاق الموسم الجديد في سبتمبر المقبل.
وكان الأهلي قد جدد عقود لاعبيه رامي ربيعة وياسر إبراهيم وحسين الشحات الذين تنتهي عقودهم هذا الموسم، وكشف مسؤول بالنادي وقتها أن الخطوة التالية هي تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في صيف 2024، وبالفعل أعلنت إدارة الاهلى تمديد تعاقد محمد مجدى أفشة لمدة ثلاثة مواسم ويتبقى محمد هاني، عمرو السولية، محمود متولي والجنوب أفريقي بيرسي تاو.
ويولى خالد بيبو أهتماماً كبيراً بملف تمديد العقود في الاهلى خشية رحيل أي لاعب بشكل مفاجئء بشكل يدفع الجماهير لتوجيه أصابع اللوم للإدارة الحمراء بسبب تأخر حسم هذا الملف الشائك والذى أثار أزمات كبيرة مع بعض اللاعبين أمثال عبد الله السعيد وأحمد فتحى.