تراجع مسئولو النادي الأهلي عن فكرة ضم حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ، رغم أنه كان هناك اتجاها للتعاقد مع حارس مرمى جديد لتدعيم هذا المركز في الميركاتو الصيفي الحالي، ولكن وجهة نظر بيتسو موسيماني المدير الفني في عدم الحاجة للتعاقد مع حارس جديد دفع الإدارة للتراجع عن تدعيم هذا المركز.
وتحفظ بيتسو موسيماني على فكرة ضم حارس مرمى جديد في الصيف الحالي، وطالب إدارة ناديه بصرف النظر عن التعاقد مع حارس جديد في ظل وجود الثلاثي محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير بخلاف الحارس الصاعد حمزة علاء، ويرى أن فريقه يمتلك 3 حراس من أفضل حراس المرمى في مصر، حيث أن الشناوي أفضل حارس في إفريقيا حاليا وعلي لطفي وشوبير من الحراس المميزين ولكن ينقصهم المشاركة في المباريات لإظهار قدراتهم الحقيقية.
وكانت إدارة الأهلي ترغب في التعاقد مع حارس مرمى جديد في الصيف الجاري لتحفيز الشناوي على تقديم مستويات قوية، لاسيما بعد الهفوات التي ارتكبها وكبدت الفريق الأحمر خسارة عدة نقاط، وكانت من ضمن الأسباب التي حرمت الأهلي من الاحتفاظ بدرع الدوري للمرة السادسة على التوالي والـ43 في تاريخه.
ويعد محمد الشناوى أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقى مرتين على التوالى، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.
وتعد الطفرة الأكبر فى مسيرة محمد الشناوى هو تدريبه مع مدرب الحراس الإيطالى ميشيل يانكون، الذى كان له بصمة واضحة على أدائه، فتطور بشكل مذهل للغاية، وأصبح متكاملا، ليصبح سدًا جديدًا للأهلى ومنتخب مصر.
وتوج الشناوى مع الاهلى بخمسة القاب للدورى الممتاز وبطولتين لكأس مصر وبطولتين للسوبر المحلى ولقبين لدورى الابطال الافريقى ولقب للسوبر الافريقى بجانب برونزية كأس العالم للأندية.
ويعد محمد الشناوى حارس مرمى النادى الأهلى هو أغلى لاعب فى صفوف القلعة الحمراء، خاصة أن قيمته التسويقية تقدر بـ 2 مليون و500 ألف يورو، متفوقاً على زملائه بالأهلى.