قررت وزارة الأوقاف، غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات، وذلك منعا لتزاحم القاصدين له بمناسبة الاحتفال بذكرى مولدها، مؤكدة أن القرار يأتى من باب إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتي تأتي قضية الحفاظ على النفس في القلب منهما ، ونظرًا لتجمع المريدين القاصدين للمسجد خارج الضريح بعد صلاة الجمعة، ونظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد ، ونظرا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات.
ويشار إلى أن هناك حزمة من القرارات الاحترازية التى أطلقتها “الأوقاف” فى مواجهة فيروس كورونا، خلال الساعات الماضية، ومنها حظر “تقبيل اليد” بين المشايخ، والتأكيد على وقف تقبيل يد الوالدين مؤقتا، ومنع السلام باليد بين موظفى الوزارة، وغلق جميع الأضرحة والمزارات طوال فترة تعليق الدراسة، و تأجيل جميع الاختبارات والدورات والمسابقات، وتأجيل الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية وإطلاق التدريب عن بعد، والغاءالاحتفالات بالإسراء والمعراج بسبب كورونا وتكتفى بخطبة الجمعة، بسبب كورونا.
وشملت إجراءات وزارة الأوقاف، اطلاق حملة لتطهير وتعقيم المساجد ضد فيروس كورونا، برش السجاد وغسله، وتطهير دورات المياه، ومكان الوضوء، حيث تتلقى غرفة عمليات الوزارة، لدى الانعقاد الدائم، فى مقرها بمسجد صلاح الدين بالمنيل تبليغات تنفيذ المهام الموكلة بالصور للتيقن من جدية الحملات كل فى منطقته.
وتنبه وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها مضاعفة جهودهم فى نظافة بيوت الله عز وجل، والتعامل مع ذلك على أنه واجب شرعى ووطنى ومهنى وإنساني، ابتغاء مرضاة الله عز وجل وخدمة للوطن، وحفاظًا على أبناء الوطن جميعا، سائلين الله عز وجل أن يحفظنا جميعا ويحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وسائر بلاد العالمين.