وزارة الأوقاف تؤكد استمرار غلق المساجد، وعدم صحة ما يتداوله البعض حول فتح المساجد اليوم أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة.
وأوضحت الوزارة أن فتح المساجد مرهون بزوال علة الغلق وهى عدم تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا،مؤكدة أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت وزارة الأوقاف أيضًا على عدة أمور:
1-ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان .
2- أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني .
3- أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع .
4- أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة .
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أكد فى تصريحات سابقة أن الإمام مسلم أفرد في صحيحه في كتاب المساجد بابًا لاستحباب صلاة النافلة في البيت ، تحت عنوان : “باب استحباب النافلة في بيته وجوازها في المسجد” ، وهنا عليك أن تتأمل في فقه العنوان الذي أضفى صفة الاستحباب على صلاة النافلة في البيت وصفة الجواز على صلاتها في المسجد ، وذلك لقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) الذي أخرجه الشيخان : الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سيدنا زيد بن ثابت (رضي الله عنه) ” أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: ” فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنَّ خَيْرَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ” ، والحديث في أعلى درجات الصحة .
وأضاف جمعة فى بيان اليوم، أن الترمذي أخرج في سننه عن سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ – أيضا – ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : ” أَفْضَلُ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ ” ، (سنن الترمذي : أَبْوَابُ الصَّلَاةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) باب: مَا جَاءَ فِي فَضْلِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ )، وذكر أهل العلم أن لصلاة النافلة في البيوت فوائد منها : حصول البركة بالصلاة فيها ، وشهود الملائكة لها ، ونفرة الشيطان منها .