قال الدكتور جابر طايع، وكيل وزارة الاوقاف، معلقا على أزمة الخطبة المكتوبة، إنه عقب ثورة 30 يونيو اتخدت وزارة الأوقاف قرارا بالخطبة الموحدة بعد احتدام آراء المواطنين السياسة، فتحلاظ أنه كانت هناك بلبة حين يحيد الخطيب عن الخطبة ويتطرق لأمور سياسية، فأرادت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة لمدة عشر دقائق، بهدف معالجة موضوعات معينة بالمجتمع المصرى.
وأضاف “طايع”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يوم بيوم على فضائية النهار، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ردا على رفض هيئة العلماء الخطبة المكتوبة، :” لا أبدى رأيى فيما تراه هيئة كبار العلماء، وهذا الأمر دعوى ويتعلق بالدعاة، فما الذى يضيرالمواطنين إذا كانت الخطبة من روقة أو كانت من عقولهم”، ليقاطعه مقدم البرنامج قائلا :” أنت تصر على الخطبة.. هيئة كبار العلماء رفضت الأمر”، فرد “طايع”، أن الوزارة ماضية فى إقناع الأئمة بها، وما زال الأمر استرشادى، لن يطبق حتى يتم التوافق عليه.