قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، اليوم برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقى بمعاقبة سايس بتهمة قتل زوج خالته طعنا بالسكين داخل شقته بوسط القاهرة بالإعدام شنقا.
صدر القرار بعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان والمستشارة فاطمة قنديل، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار أسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل
التصديق على إعدام «الدكش» وأعوانه في استشهاد 4 شرطيين بالخانكة
كشفت التحريات والتحقيقات، أن المتهم توجه إلى والدته قبل اكتشاف جريمته، وصرخ في وجهها: «قتلت أنور جوز خالتى”، وأشهر سكينًا استخدمه في ارتكاب جريمته في وجهها وهددها “لو نطقت بكلمة هتحصليه”.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة إلى المتهم وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بالواقعة مبررًا ارتكابها بحاجته لمبلغ مالى، وأضاف أنه قرر الذهاب إلى زوج شقيقة والدته “المجنى عليه”، ليقترض منه مبلغًا يساعده على اجتياز هذه الفترة، مضيفًا: “كان دايمًا بيساعدنى أنا وأمى”.
وأضاف المتهم: «توجهت لمنزل القتيل، وفور وصولى طلبت منه 500 جنيه، فنهرنى وطردنى وشتمنى بأمى، وعلى الفور أسرعت إلى المطبخ، وأحضرت سكينا، وسددت له طعنة، وذهبت إلى المنزل وأخبرت والدتى بالواقعة.