الإعدام لعاطل قتل ربة منزل وحرقها بعد فشله في اغتصابها بالشرقية
صدّقت محكمة جنايات الزقازيق في الشرقية، برئاسة المستشار ذكي العتريس، رئيس المحكمة، اليوم الاثنين، على قرار مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقًا لعاطل، على خلفية اتهامه بقتل سيدة وحرقها، بعدما فشل في اغتصابها أمام أطفالها بدائرة مركز أبو كبير.
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية في فبراير 2013، بالقبض على "إبراهيم ثروت علي محمد عبده"، 28 عامًا، وشهرته "كيمو"، عاطل، مُقيم ببندر أبو كبير، لاتهامه بقتل "إيمان عبد الله محمد أحمد" 27 سنة، ربة منزل، داخل مسكنها.
وأشارت أوراق القضية، إلى العثور على جثة المجني عليها مسجاة على وجهها بغرفة نومها، وموثقة من قدمها اليسرى بقطعة من قماش الستارة، وملفوف حول عنقها "إيشارب"، وتبين وجود آثار بعثرة بمحتويات غرفة نومها، وبسؤال طفلة المجنى عليها "مريم محمود حمتوه محروس" 5 سنوات، أقرت باقتحام المتهم "شقتهم" والإمساك بوالدتها وقتلها.
وكشفت تحريات المباحث واعترافات المتهم أمام النيابة، أنه طرق باب المجني عليها بحجة توصيل الخبز لها، وعندما فتحت الباب، أمسك بها وحاول احتواءها بغرض معاشرتها جنسيًا، لكنها قاومت بشدة، ما دفعه لوضع كمامة على فمها لمنعها من الاستغاثة، ولكنها فارقت الحياة.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه حال اكتشاف المتهم وجود أطفال المجني عليها بـ"الشقة"، قرر التخلص منهم جميعًا، حيث أحكم وثاق الأم المتوفاة، وأخرج أسطوانة الغاز، وأشعل النيران في "الشقة"، وفر هاربًا بعد سرقة المصوغات الذهبية وبعض الأموال من المنزل، فيما تمكن الجيران من إخماد النيران وإنقاذ أطفال المجني عليها.
وذكرت التحقيقات، أن أحد أقارب المتهم أبلغ الشرطة عن مكانه، خوفًا عليه من القتل بواسطة أسرة المجني عليها، حيث كان مختبئًا في أحد الفنادق بمنطقة الحسين بالقاهرة.
حُرر عن الواقعة المحضر رقم 810 إداري مركز أبو كبير، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.