أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بمولد النبوي لا مانع منه شرعا؛ لما فيه من إظهار السرور فرحًا بميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتذكرة للمسلمين بصاحب السيرة العطرة، وما له من نهج قويم في نشر الدعوة الإسلامية.
وأوضحت الإفتاء ردًا على سؤال متعلق بحكم الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وسلم، أنه لا بد أن يراعى في مثل هذه المناسبات الالتزام بآداب وتعاليم الإسلام، حتى يكون احتفالًا بالمعنى الصحيح لقيم الحضارة الإسلامية، وذلك بتلاوة القرآن وكثرة الصلاة على النبي، وعقد الندوات العلمية التي تذكر المسلمين بسيرته الشريفه، وجهاده في سبيل الله وتوعية المسلمين بتاريخ الإسلام الحافل بالمجاهدين والعلماء والأولياء.
ولفتت الافتاء إلى أنه يجب أن يراعى في هذه الاحتفالات عدم اختلاط الرجال بالنساء، وألا يحدث فيها هرج ومرج ما يتنافى مع تعاليم الإسلام ولا يستعمل فيها آلات اللهو والطرب كالمزامير والطبول ونحوها.