شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع للوزارة وشركة “Mizuha” اليابانية بهدف تطوير ودراسة تصنيع جهاز استخلاص المياه من الهواء الجوي، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم تطوير جهاز إستخلاص المياه من الهواء وذلك بالتعاون بين وزارة الإنتاج الحربي -ممثلة في مركز التميز العلمي والتكنولوجي- وشركة “Mizuha” اليابانية، حيث يعد مركز التميز العلمي والتكنولوجي الجهة البحثية الرئيسية للوزارة ويضم قدرات فنية وتكنولوجية متميزة ويعمل على تحويل نتائج البحوث العلمية إلى مخرجات صناعية ومشروعات تساهم في تنفيذ خطة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة ومن هذه المشروعات استخلاص الماء من الهواء، مضيفاً أنه سيتم تطوير الجهاز ليتناسب مع الأجواء المصرية وسيتم دراسة التصنيع للنموذج المعدل بواسطة إحدى شركات الإنتاج الحربي، معرباً عن تطلعه لتعميم هذه التجربة في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وأوضح الوزير “محمد صلاح” أن هذه التقنية الخالية من الانبعاثات الكربونية ستساعد على توفير المياه بطريقة مبتكرة وإدارتها بشكل مستدام ، حيث تم تنفيذ تجربة للجهاز بعدد (5) مواقع مختلفة وكانت النتائج مبشره.
أشاد كيشيهيرو نيوا رئيس مجلس إدارة شركة “Mizuha” اليابانية بما تمتلكه وزارة الإنتاج الحربي والجهات التابعة لها من إمكانيات تصنيعية وتدريبية ومراكز بحثية متميزة، مشيراً إلى أن الشركة اليابانية تمتلك خبرات ممتدة في مجال تصنيع أجهزة توليد المياه من الهواء، منوهاً أن الجهاز يقوم بإنتاج المياه من الهواء الجوي بتحويل الرطوبة النسبية الموجودة بالهواء إلى مياه صالحة للشرب عن طريق سحب الهواء الجوي والذي يحتوي على بخار الماء وتمريرها على حاجز للأتربة للتخلص من الشوائب والأتربة ثم على وحدة تبريد لإسالة بخار الماء ثم وحدة معالجة الملوثات الذائبة في الماء المسال ثم مرحلة التعقيم ثم التبريد وهنا تكون المياه صالحة للشرب.
من جانبه أكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر على حرص الوزارة للتعاون مع مختلف المؤسسات بالدولة وحرصها على دعم عملية التحول الأخضر وتعزيز أمن مصر المائي من خلال توفير مصادر متنوعة للمياه عبر تطوير تقنيات متطورة تراعي البيئة من أجل التوصل إلى حلول مستدامة.
