ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ألقى تلميحا حول إمكانية ترشحه للرئاسة فى انتخابات 2020.
وبحسب الصحيفة تحدث بايدن اليوم فى مركز دراسات شاثام هاوس فى لندن، قائلا “أنا لست مرشح الحزب الديموقراطى .. حتى هذه اللحظة”.
وأضاف فى تصريحاته إنه يشدد على أهمية العلاقات بين جانبى المحيط الأطلنى ويقصد بها العلاقات بين أمريكا والاتحاد الأوروبى، الأمر الذى اعتبرته الصحيفة تحديا واضحا لسياسات الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب.
وقال بايدن “التفكير فى الداخل فقط لم يكن أبدا أمرا ناجحا بالنسبة لمنا من قبل، إن العلاقات بين لندن وواشنطن علاقة خاصة وهى أساس تحالفاتنا فى القارة الأوروبية”.
وعند سؤاله عن المرشحين الديمقراطيين الذين بإمكانهم هزيمة ترامب فى 2020، قال بايدن “هناك كثيرون وكلهم لديه سياسات خارجية أكثر تفتحا.. لكنى لست واحدا منهم حتى هذه اللحظة”.
ومن المعروف أن جو بايدن كان المرشح المفضل لدى كثيرون فى إدارة أوباما فى 2015، وكان يفترض أن يكون المنافس الرئيسى أمام هيلارى كلينتون فى الانتخابات التمهيدية لكن جاءت وفاة ابنه، لتجعله يرغب فى الابتعاد عن السياسة فى ذلك الوقت مما ترك كلينتون كالمرشحة الوحيدة المقبولة لدى أوباما فى الانتخابات التى جرت فى 2016 وعلى هذا الأساس قام الرئيس الأمريكى السابق بدعمها.