منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” النجم كريستيان إريكسن جائزة أفضل لاعب في فوز منتخب فنلندا على نظيره الدنماركي، بهدف دون مقابل، فى المواجهة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، السبت، على ملعب “باركن ستاديون” بمدينة كوبنهاجن، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2020” المقامة حاليًا وتستمر حتى 11 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا، وتستضيفها 11 مدينة أوروبية مختلفة.
وجاء اختيار إريكسن بعد تعرضه لإغماء خلال أحداث الشوط الأول لتتوقف المباراة نحو أكثر من ساعة ونصف، حتى الاطمئنان على حالته الصحية.
وقال ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي على موقع “يويفا” :”كرة القدم لعبة جميلة وكريستيان يلعبها بشكل جميل، نجم المباراة الليلة هو كريستيان إريكسن، أتمنى لك الشفاء العاجل يا كريستيان”.
Eriksen
أحرز جويل بوهيانبالو هدف الفوز لصالح منتخب فنلندا في الدقيقة 60 من زمن المباراة، ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما وقع على أول هدف في تاريخ منتخب بلاده في أمم أوروبا.
وتراجع بوهيانبالو عن الاحتفال بالهدف الذى جاء من ضربة رأسية فشل شمايكل في التصدي لها، وذلك بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها كريستيان إريكسن نجم منتخب الدنمارك خلال المباراة.
وأهدر بيير-إيميل هويبيرج ركلة جزاء للمنتخب الدنماركى نجح حارس فنلندا في التصدي لها بالدقيقة 74 من زمن المباراة.
وتعرض إريكسن نجم الدنمارك لإصابة خطيرة في الدقيقة 41 من زمن المباراة، حيث أغمى على اللاعب في أرض الملعب وحاول الجهاز الطبي لإنعاشه بالتنفس الصناعي، وسط حالة من الذعر بين اللاعبين الذين تساقطت دموعهم في الملعب.
Eriksen
وتوقفت المباراة بعد سقوط لاعب الوسط الدنماركى مغشيا عليه دون أى تدخل، وسط مخاوف من حدوث مكروه للاعب.
وكان اللاعب يستعد لاستلام الكرة على جانب الملعب قبل أن يسقط على الأرض مغشيا عليه، فأوقف الحكم اللقاء، واستدعى الجهاز الطبي، الذى قام بتدليك قلب اللاعب داخل الملعب، قبل أن يتم نقل اللاعب خارج الملعب، وينضم الفريق الطبي الفنلندى لمحاولات إفاقة اللاعب، ويتم نقله للمستشفى.
وحبست الجماهير الأنفاس خلال دقائق في انتظار معرفة حالة اللاعب، بينما أحاط زملاء إريكسن به من أجل عدم التقاط صور له إلى أن خرج من الملعب.
وأصدر الاتحاد الدنماركى بيانا أعلن فيه استقرار حالة إيركسن الصحية وخضوعه لفحوصات جديدة في مستشفى ريجشوسبيتاليت في كوبنهاجن.