أكدت الجمعية الفلكية بجدة أن الخسوف الكلي للقمر العملاق كان قد حدث أخر مرة عام 1982 وسيتكرر فى 28 سبتمبر من العام الجاري 2015، وسيتكرر مرة أخرى في عام 2033، أى بعد ما يقرب من 18 عام، وهى ظاهرة نادرة يمكن مشهدتها بالعين المجردة فى سماء المنطقة العربية.
وأوضحت الجمعية أن الخسوف الكلي للقمر العملاق يشاهد القمر فيه أكبر بنسبة 14 % وأكثر اشرقاً بنسبة 30%، عن القمر الذى نشاهده فى مرحلة البدر من كل شهر( كون القمر في نقطة الحضيض في مداره البيضاوي حول الأرض).
وستكون الأرض بين الشمس والقمر فيدخل القمر في ظل الأرض تدريجيا حتى يحدث الخسوف الكلي ويصبح القمر باللون الأحمر.
وتعود حمرة القمر لكون الأرض لا تحجب كامل ضوء الشمس عن القمر فتتسرب اشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للارض لتصل ضعيفة نتيجة الانكسارات الى القمر ليعود بدوره إلى عكسها للأرض فلا يصل منها إلا الأشعة الحمراء القوية وتتشتت باقي ألوان الطيف وتختفي.