ذكرت وسائل الإعلام أن أجهزة الاستخبارات اللبنانية حددت هوية المهاجمين الذين حاولوا اغتيال أحد نشطاء حماس فى مدينة صيدا الساحلية اللبنانية فى وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت صحيفة “الأخبار” أن اثنين من أربعة مهاجمين كانوا عملاء لإسرائيل من بينهم رجل يحمل جنسية سويدية وعراقية وامرأة من مواطني جورجيا.
وأفيد بأن الأربعة نقلوا من لبنان إلى وجهات مختلفة.
وقال التقرير إن اثنين من اللبنانيين كانا جزءا من العملية وقد هربا إلى تركيا، أحدهما يدعى أحمد بيتيه، وقد اعتقلته السلطات وسلم إلى لبنان بناءً على طلب من رئيس الوزراء سعد الحريري، بينما تمكن الآخر من الفرار من تركيا إلى رومانيا.
وفي 14 يناير، أصيب القيادي بحماس محمد حمدان عندما انفجرت قنبلة في سيارته بالقرب من منزله في صيدا.
وبعد تفجير القنبلة اتهم زعيم حزب الله حسن نصر الله إسرائيل بتنفيذ التفجير ووصفه بأنه عمل عدوانى.
وأضاف تقرير الأخبار أن المخابرات الإسرائيلية تعقبت حمدان الناشط لحماس خلال الأشهر السبعة الماضية، وادعى أن أحد المواطنين اللبنانيين استأجر مقرا للمراقبة وتتبع من خلاله حمدان.
ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مسئولين في أجهزة الاستخبارات قولهم إن المشتبه بهم أطلقوا عبوة ناسفة على سيارة حمدان وفجروها من بعيد واعتقدوا أنه كان جالسا من الداخل، كما ادعوا أن المرأة الجورجية من المحتمل أن تكون مجندة عاملة لصالح الموساد.
