«الاهتمام مابيطلبش».. أمور مهمة للمرأة أثناء فترة الحمل
تعاني السيدات بشكل استثنائي في فترات الحمل، فبجانب ما تعانيه من تغيرات فوسيولوجية ووزن زائد وغيرها من المتاعب التي تتعلق بالجهد البدني للمرأة، هناك العديد من المتاعب النفسية التي تعتريها في الفترة التي تسبق الولادة، والتي تؤثر بدورها على حياة المرأة الاجتماعية.
ولعل الزوج، وهو الشريك الأول للمرأة في تلك المتاعب، يقع عليه أعباء بالغة تتعلق بالحالة النفسية للمرأة، والتي تود أن يلم بالعديد من الأشياء مثل رغباتها وحالاتها النفسية المتقلبة، إضافة إلى زيادة قدراته على إظهار الاهتمام بها وبجوانب حياتها المختلفة.
وفي هذا السياق، يستعرض موقع "بيليف نيت" مجموعة من الأمور التي تود المرأة لو ألم الرجل بها طيلة فترة الحمل..
الحالة النفسية
تجمع الحالة النفسية بين الخوف والقلق والملل والتعب، وهو الأمر الذي ينعكس على تصرفاتها مع كل الأشخاص المحيطين بها، وعلى رأسهم الزوج، والذي تود أن تبلغه بضرورة تحمل تقلباتها على مدار الشهور التسعة قبل الولادة، وذلك تجنبًا لمزيد من المضاعفات التي قد يكون لها أثر بالغ في نفسيتها وصحة الجنين.
التغيرات الجسدية
تود المرأة دائمًا أن ترى في عين الرجل نفس الشغف الذي كانت تجده قبل الحمل بشكلها وجسدها، وهو الأمر الذي ينعكس بمردود إيجابي على صحتها النفسية وما يتبع ذلك من فوائد للجنين بشكل واضح.
تهمة الكسل
تعكف النساء دومًا في تلك الفترة على نفي تهمة الكسل عنهن، ومحاولة إفهام الزوج أن الأمر كله يتعلق بقلة المجهود الناتج عن التعب والإرهاق المتزايد نتيجة زيادة الوزن وزيادة كتلة الجسم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى أن يضع مزيدا من الضغوط على نفسيتها.
الاهتمام لا يُطلب
"الاهتمام مابيطلبش" تبقى تلك القاعدة هي المسيطرة على المرأة الحامل في الفترة التي تسبق الولادة، فحتى وإن كان الزوج يشعرها بذلك، إلا أنها تود دومًا وصول مستويات الاهتمام إلى معدلات غير مسبوقة في تلك الفترة، لتحسن حالتها النفسية السيئة.