قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن القيامة هى نهاية المشوار وهى التى جعلت خوف التلاميذ الشديد يتحول إلى فرح، وقيامة السيد المسيح تجعل الإنسان تائبا عن خطاياه وإنسانا صالحا.
وأضاف البابا تواضروس، بكلمته خلال قداس عيد القيامة اليوم، أن شراكة الألم مع السيد المسيح تصل بالإنسان للمجد، مؤكدا أن بولس الرسول وهو يسجل شهادته أمام المسيح قال “أفعل شيئا وحيدا أننى أنسى ما هو وراء وأمتد لما هو أمام، وأن الإنسان الذى يريد أن يعيش فى فكر القيامة هو الذى يفكر فى الحاضر والمستقبل ويتعلم من الماضى ولا يعيش فيه”.
وتابع: “نحيا أفراح القيامة حتى وإن كان فى قلوبنا بعض الحزن، لكننا ننظر إلى الأمام ونسعى للأمام، والبشر نوعين نوع يعيش فى الأرض وكل فكره فيها وكل ما يعيش فيه مقتنيات الأرض وكل ما يشغله هو الأرض، أما النوع الآخر يجعل حياته لها طابع سماوى فأنت أيها الإنسان لم تخلق للتراب ولكنك صرت كائن يتمتع بالنفخة الإلهية”.