أكد مجمع البحوث الإسلاامية، ان إجراء عملية جراحية لتجميل الأذن المشوهة حتى تصير كأذن بقية الناس لرفع الضرر المعنوي عن صاحبها مباح شرعا، بشرط ألا يترتب على إجراء هذه العملية ضرر أكبر من بقائها على الوضع الحالي، لما تقرر في الشريعة من أنه لا يجوز دفع الضرر الأخف بارتكاب الضرر الأكبر.
جاء ذلك ردا على سؤال” “ما حكم عملية إعادة الأذن الخفاشية أو الوطواطية مثل أذن عامة الناس؟”.
وأضاف المجمع، فى فتواه، “الدليل على أن إجراء هذه العملية مباح شرعا أنّ النبي – صلى الله عليه وسلم – أذن لعرفجة ابن أسعد لما قطع أنفه في الحرب أن يتخذ أنفًا من ذهب”.