ذكرت وسائل إعلام ألمانية اليوم السبت إن سفينة سياحية تحمل أكثر من 4000 شخص احتجزت في العاصمة البرتغالية لشبونة بعد إصابة 52 من أفراد طاقمها بفيروس كورونا.
وصرحت الشركة الألمانية “آيدا كروزس” بأنها اكتشفت حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفحوص الطبية الروتينية وأنها وفرت إيواء المصابين على الشاطئ بالتنسيق مع السلطات البرتغالية فى لشبونة.
وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن نتائج فحص 52 من أفراد الطاقم المكون من أكثر من 1000 فرد جاءت إيجابية.
ولم تظهر أى إصابة من بين الركاب البالغ عددهم 3000 راكب.
وكان جميع ركاب السفينة وطاقمها اجتازوا اختبار كوفيد -19 وتم تطعيمهم بجرعتين قبل أن تبحر السفينة من ألمانيا.
وأفادت بأن السفينة تنتظر وصول طاقم جديد لمواصلة رحلتها إلى جزر الكناري الإسبانية.
يذكرأن، أعلنت السلطات الصحية فى البرتغال، أن متغير أوميكرون أصبح السلالة السائدة فى البرتغال التى تعتبر واحدة من البلدان ذات أعلى معدلات تطعيم ضد كورونا فى جميع أنحاء العالم.
وقالت المديرية العامة للصحة – فى بيان نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم السبت – “إن متغير أوميكرون هو السائد بالفعل فى البرتغال ويمثل 61.5 % من الحالات حتى 22 ديسمبر”.
وسجلت البرتغال – أمس – 11 حالة وفاة و12 ألفا و943 إصابة بكورونا- وهو رقم قياسى منذ 29 يناير الماضي.
وجرى إغلاق المدارس والحانات والنوادى حتى 10 يناير، وطٌلب من الناس العمل من المنزل واستخدام أقنعة الوجه الإلزامية.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فى عددها الصادر، أن حوالى 3800 رحلة طيران حول العالم قد أُلغيت على مدار اليومين الماضيين؛ حيث دفع متغير “أوميكرون”، المُتحور من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، السلطات الصحية إلى تغيير خطط عيد الميلاد الخاصة بالمواطنين حول العالم.
ورجح محلل الطيران هنرى هارتفيلدت، أن ترتفع الإلغاءات فى رحلات الطيران خلال الأسابيع القليلة المقبلة، طالما استمرت موجة “أوميكرون”. وقال “إن شركات الطيران الأمريكية قلصت بالفعل رحلاتها الدولية بسبب قيود السفر من وإلى دول أخرى”.