أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربي، تضامن البرلمان التام مع دولة الكويت الشقيقة، ودعمه للإجراءات التى تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، بعد قرارها اليوم الخميس بتخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين فى السفارة الإيرانية بالكويت، وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أى نشاطات فى إطار اللجان المشتركة بين الكويت وإيران.
وشدد رئيس البرلمان العربى، فى بيان صادر عنه اليوم، على أن ثبوت دعم جمهورية إيران ومساعدتها لأفراد خلية العبدلى الإرهابية المتهمة بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة وأمن واستقرار دولة الكويت، يؤكد للعالم أن النظام الإيرانى أصبح الداعم الرئيس للجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تهدف لزعزعة أمن واستقرار دولة الكويت والدول العربية.
ودعا “السلمى” فى بيانه، المجتمع الدولى، خاصة هيئة الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والدول الفاعلة فى النظام الدولى، لإدانة تدخلات النظام الإيرانى فى الشؤون الداخلية للدول العربية، التى تتمثل فى مواقفه وسياساته العدوانية والطائفية تجاهها، ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة لإضعاف سلطة الدول العربية ونشر الفوضى وتمزيق وحدة المجتمعات العربية، مؤكدا أن هذه التدخلات والسياسات تتنافى مع علاقات حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول، والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتتعارض مع كل المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.
وثمن رئيس البرلمان العربى، توحد الشعب الكويتى خلف القيادة الرشيدة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، مشيدا فى الوقت نفسه بالأجهزة الأمنية فى الكويت، وما تبذله من جهود وعمليات استباقية ناجحة مكنتها من إفشال مخططات التخريب والتدمير ونشر الفوضى.