أعلن مسئول في البنتاجون، أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي لا يزال حيا، رغم جهود قوات التحالف الدولي للقضاء على قادة التنظيم الإرهابي.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة سي إن إن، “نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة وما زال يقود تنظيم داعش”.
وأضاف، “نفعل ما في مقدورنا، لتحديد موقعه والقضاء عليه”، مشيرا إلى أن “هذا شيء نخصص له وقتا كثيرا”، و”سنغتنم أي فرصة لكي ننزل به العقاب الذي يستحقه”.
وعند سؤالهم عن مصير البغدادي يلزم مسئولو البنتاجون عموما الصمت حول موقعه وتحركاته.
لكن بيتر كوك قال: “إن البغدادي بات معزولا حاليا؛ إذ إن الضربات التي يشنها التحالف الدولي قضت على قيادة التنظيم”.
وأوضح أنه يصعب على البغدادي “العثور على مستشارين وأشخاص موثوقين يمكنه التحدث اليهم؛ لأن الكثير من بينهم ما عادوا موجودين”.
ورفعت وزارة الخارجية الأمريكية في ديسمبر إلى 25 مليون دولار قيمة المكافأة التي تمنح لأي شخص يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على البغدادي.
وكانت قيمة المكافأة سابقا عشرة ملايين دولار، وقد أطلقتها الوزارة في العام 2011.
وقال مسئول أمريكي: إن الولايات المتحدة كانت تملك “في الأسابيع الأخيرة” معلومات عن “تحركات” البغدادي، غير إنه لم تتوافر معلومات إضافية عن مكان وجوده.
بقي البغدادي بعيدا عن الأنظار وقتا طويلا، بخلاف تنظيمه الذي سعى دائما إلى القيام بالدعاية.
لم يظهر وجه البغدادي سوى في شريط فيديو واحد لتنظيم داعش منذ إعلانه ما سماه بالخلافة بسوريا والعراق في يونيو 2014، وتم تصوير الفيديو آنذاك في مدينة الموصل في شمال العراق، والتي تحاول القوات العراقية استعادتها من العناصر الإرهابية.
وتسري بين وقت وآخر، شائعات عن مقتل البغدادي، لكن لا تتوافر معلومات موثقة حوله.