وصف البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، “جيدة جدًا”، وذلك بعد التوتر الذي ظهر بين الإثنين خلال قمتي الحلف الأطلسي، ومجموعة السبع، الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر: “إن العلاقة بينهما جيدة جدًا وترامب يكن لها الاحترام”.
وتابع المتحدث: “أنه لا يرى ألمانيا وحدها كحليف لأمريكا، بل باقي أوروبا أيضًا”.
وفي ختام قمتي الأطلسي في بروكسل، ومجموعة السبع في إيطاليا، ظهرت الخلافات بين ترامب وميركل، ووجهت الأخيرة انتقادات مبطنة له من دون أن تذكره بالاسم.
وقالت ميركل، الأحد الماضي: “إن العلاقات بين جانبي الأطلسي تحمل أهمية كبرى بالنسبة إلينا، لكن الوضع الراهن يدفع للاعتقاد بأنه أصبح علينا نحن الأوروبيين أن نتولى مصيرنا بأنفسنا”، مشددة على أن أوروبا يجب أن تصبح لاعبًا أكثر فعالية في الشؤون الدولية.
أما ترامب فواصل الثلاثاء الماضي، انتقاداته لألمانيا وكتب في تغريدة على تويتر: “لدينا عجز تجاري هائل مع ألمانيا، وإضافة إلى ذلك، أنهم يدفعون أقل مما يجب لحلف شمال الأطلسي والنفقات العسكرية، أنه أمر سيء جدًا للولايات المتحدة، وهذا سيتغير”.