قالت صحيفة “تايمز” البريطانية، إن روسيا تعتزم تقديم مقابلة تلفزيونية إلى مجلس الأمن تعرض صبيا سوريا يقول إنه حصل على طعام مقابل تمثيل أنه ضحية هجوم بالأسلحة الكيمياوية فى مدينة دوما.
وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”، فإن موسكو تقول إن المقابلة التى بثها التلفزيون الروسى تثبت أن مقاطع الفيديو لضحايا الأسلحة الكيمياوية فى مدينة دوما فى السابع من أبريل كانت مفبركة من أجل تحريض الغرب على توجيه ضربات جوية ضد نظام الأسد.
ويوضح التقرير، أن الصبى حسن دياب 11 عاما، قال لمراسل قناة روسيا 24 الإخبارية، إن مسلحى المعارضة طلبوا من السكان التوجه إلى مستشفى قريب دون أن يوضحوا لهم السبب.
وأضاف الصبى “بمجرد أن دخلت، أمسكوا بى وبدأوا يرشون الماء على … ثم وضعونى فى سرير إلى جانب أناس آخرين”، ويقول التقرير إن عمر دياب، والد الصبى، قال إن ابنه أعطى “تمرا وبسكويتا وأرزا” لمساهمته فيما تصفه روسيا بأنه “إنتاج بأسلوب هوليودى” نفذته جماعة الدفاع المدنى المعروفة باسم “الخوذ البيض” بدعم من بريطانيا.
وتقول الصحيفة إن المقابلة صورت فى دمشق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وليس فى الغوطة نفسها. وليس من الواضح هل أن الرجل وابنه كانا تحت الضغط للإدلاء بهذه التصريحات.
وكان الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك قد ذكر فى مقال له هذا الأسبوع بصحيفة “إندبندنت” البريطانية إن طبيب سورى أكد له أن الفيديو حقيقى لكن الناس لم يكونوا يعانون من الغاز، وإنما من الاختناق بسبب الغبار الشديد الناتج عن القصف.