أجواء مميزة، تغلف شهر ديسمبر، في نهاية كل عام، خاصة مع اقتراب احتفالات الكريسماس، لإحياء ذكرى ميلاد السيد المسيح، وهو التاريخ الذي يوافق 25 ديسمبر، وفقًا للكنيسة الغربية، وتحتفل به الكنيسة الشرقية السابع من يناير كل عام.
الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح، في الغرب والشرق، يتميز بأجواء يغلب عليها الدفء، إذ تشدو جوقات الكنائس المختلفة، بترانيم وتراتيل الميلاد، احتفالًا بالكريسماس، لتملأ الأجواء نغمات فرحة تليق بالأجواء الاحتفالية وتوديع عام واستقبال عام جديد.
شرائط الأنوار، وأشجار الكريسماس بألوانها الخضراء الزاهية، وأزياء بابا نويل المميزة بلونيها الأحمر والأبيض، والأطواق الخضراء الزاهية، أحد أبرز معالم احتفالات الكريسماس في العالم، خاصة مع اقتراب فترة الأعياد، والتي تزين المنازل والمحال التجارية المختلفة.
شوارع أوروبا، تزينت هي الأخرى لاستقبال الكريسماس، فتم تعليق الزينة، وتزيين الشوارع بالأضواء والأشجار، لمشاركة المواطنين احتفالهم، إذ تزينت الشوارع وعلى رأسها “ريجنت” بوسط العاصمة البريطانية لندن، الذي تزين، بأنوار عديدة، استعدادًا لاستقبال الكريسماس خلال الأيام القليلة المقبلة، كما تم إشعال الأضواء في أشهر الشوارع اللندنية، وهو شارع أكسفورد، وتم إضاءة الأنوار به يوم 7 نوفمبر الماضي، وسط تجمع الآلاف من المواطنين البريطانيين لمشاهدة إضاءة الشارع كأحد أهم الطقوس التي يتم ممارستها سنويًا قبيل عيد الميلاد.
هذه العادة بتزيين الشوارع، انتقلت للشوارع المصرية، إذ تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صور من الزينة التي تم تعليقها بشوارع منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، و علقوا عليها :” دي مش اوروبا دي التجمع الخامس”.
وتضمنت الزينة تعليق شرائط حمراء وأطواق خضراء، بطول الشارع بأكمله، وأجراس ذهبية اللون، وشجرة ميلاد ضخمة، وأرجوحة ضخمة، تشبه الساقية، وهو ما جعل التجمع الخامس قبلة محبي الأجواء الميلادية الفترة الماضية للتمتع بدفء الكريسماس في الحي الراقي في القاهرة.