استعرضت جهات التحقيق فى ملف تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية آخر ما توصل إليه فريق التحقيق في الحادث.
وطبقاً للتحقيقات الأولية ومعاينة فريق المحققين لموقع الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها، فإن الانتحارى وهو شاب في العقد الثالث من العمر، دخل إلى ساحة الكنيسة، وظهر مرتديا بنطلون جينز أزرق اللون (وتي شيرت) رمادي، وجاكيت طويل أسود اللون.
وظهرت ملامحه بوضوح في اللقطات المصورة التي التقطتها الكاميرات، حيث بدا واضحا “تضخم الجاكيت” الذي يرتديه بصورة غير طبيعية على نحو يقطع بارتدائه لحزام ناسف أسفله.