حذرت الأكاديمية الطبية الفرنسية، فى أحدث دراساتها العلمية، من التسرع فى إجراء عمليات تغيير الركبة ومفصل الفخذ عند الشعور بأى ألم، لأن الجراحات لا تخفف الألم بقدر ما تعرض المريض للعديد من المشاكل.
وكشفت الدراسة أن 9% من المرضى الذين أجروا جراحة لتغيير مفصل الفخذ، و 20% ممن أجروا جراحة تغيير الركبة لم يشعروا بتحسن فى مستوى الألم، بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل أخرى، حيث تعرض 10% من مرضى تغيير الركبة إلى الإصابة بالتهابات بكتيرية ليتطور الأمر إلى الإصابة بسدة رئوية وضيق فى التنفس.
وأوضحت الدراسة أنه من المفضل الاعتماد على العلاج الطبيعى وممارسة النشاط الرياضى بصورة معتدلة مع الاستعانة بالأخصائيين فى هذا المجال.