ظهر المنتخب الوطنى الأول بمستوى متواضع في مباراته أمام منتخب النيجر، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير أول أمس السبت، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، التي تستضيفها مصر في يونيو المقبل.
المنتخب الوطني قدم أداء باهتا أمام أصحاب الأرض وحقق تعادل بطعم الهزيمة، وهو الأمر الذي برره المكسيكى خافيير أجيرى، بغياب أغلب العناصر الأساسية عن تشكيلة الفراعنة في هذه المباراة، وأنه فضل الدفع بعدد من الوجوه الجديدة لتجربتهم والوقوف على مستواهم في المواجهات الدولية، ضمن خطة الإحلال والتجديد التي ينتهجها في صفوف الفراعنة منذ تسلمه مهام منصبه في أغسطس الماضى.
الأداء الباهت الذي قدمه المنتخب الوطنى أمام النيجر، أكد أن العناصر الجديدة التي شاركت في المباراة مازالت في حاجة إلى اكتساب المزيد من الخبرات الدولية، حتى تصبح جديرة بإرتداء قميص الفراعنة، على الرغم من امتلاكهم الإمكانيات الفنية التي تؤهلهم لتمثيل المنتخب المصري في مرحلة ما بعد بطولة الأمم الأفريقية المقبلة.
لذلك لم يعد أمام المدير الفنى للمنتخب المصرى، إلا الدفع بالعناصر الأساسية في مباراة الغد الودية أمام المنتخب النيجيرى القوى، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة على الجهاز الفنى واللاعبين، لذا من المتوقع أن يدفع خافيير أجيري بعناصر الخبرة أمام المنتخب النيجيرى، فمن المتوقع أن يستمر محمد هانى في مركزه كظهير أيمن، على أن يتم الدفع بمدافع الزمالك محمود علاء بجانب باهر المحمدى أو على جبر، وفى الجبهة اليسرى عمر جابر، على أن يكون بديله أحمد أبو الفتوح بحسب ظروف المباراة.
ومن المتوقع أن يدفع أجيرى بالثنائى طارق حامد ومحمد النني كمحوري ارتكاز، والثلاثى محمود تريزيجيه وعمرو وردة ومعهم إسلام جابر في الوسط الهجومى، وصلاح محسن كرأس حربة وحيد، مع إمكانية إتاحة الفرصة في الشوط الثانى لمهاجم طلائع الجيش مصطفى محمد، أو إتاحة الفرصة الأخيرة أمام أحمد حسن كوكا.
ولا خلاف في حراسة المرمى، حيث بات من المؤكد إتاحة الفرصة أمام محمود عبد الرحيم “جنش” في التشكيلة الأساسية للفراعنة في لقاء الغد، للوقوف على مستوى اللاعب بشكل نهائى، وتقييم أدائه عمليا في المواجهات الدولية.