قال الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة حرصت دائمًا على توفير احتياطى آمن من السلع يكفى كثافة الاستهلاك فى رمضان.
وأضاف خلال لقائه مع االدكتور محمد الباز، فى برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه عندما أزمة كورونا حدث غلق كثير من المصانع والشركات، وتم تقليص الإنتاج تباعًا، لكن فى المقابل حجم الاستهلاك انخفض أيضًا، لأن الناس عملت من البيت، لكن زاد الاستهلاك من الطعام.
ولفت إلى أن الحكومة نجحت بنسبة كبيرة فى توفير احتياجات المواطنين خلال جائحة كورونا رغم تزايد استهلاك الغذاء، وبدأنا نستعوض ما يتم استهلاكه، وكان لدينا أرصدة من السلع.
وأشار أنه بعد التعافى من الجائحة وعودة الناس للعمل من الخارج وليس من البيوت، مع استمرار توقف بعض سلاسل الإمداد، أصبح المعروض أقل كثيرًا من المطلوب فزادت الأسعار، ثم جاءت الأزمة الروسية والأوكرانية وكبدت العالم المزيد من الخسائر.
وأوضح عشماوى، أن 80% من إمدادات الزيوت فى العالم، يأتى من روسيا وأوكرانيا، كما أن روسيا وأوكرانيا لديها ما يقرب من 45% من إجمالى إنتاج الأقماح وتوريدها.
ونوه إلى أن الصين أكبر دولة منتجة للأقماح، ثم يليها الهند، وروسيا وأوكرانيا فى المرتبة الخامسة والثامنة، لكنهم من أكثر الدول الموردة للأقماح.