أخبار فنية و ثقافية

التوزيع الخارجى لـفيلم “تحت الترابيزة” ينقذ محمد سعد من الفشل

لم يكن نجاح فيلم “تحت الترابيزة” للنجم محمد سعد فى السوق المصرى وتصدره إيرادات الموسم السينمائى لعيد الأضحى الماضى هو هدف الجهة المنتجة للعمل، حيث لم تكلف نفسها عناء تنفيذ برومو جيد أو دعاية محترمة للعمل، وهو الأمر الذى تسبب فى تحقيق الفيلم إيرادات يومية ضعيفة تتراوح ما بين 95 و110 آلاف جنيه فى الأيام الأولى لعرضه بالموسم، فى الوقت الذى حققت فيه الأفلام المنافسة له أرقاما قياسية فى شباك التذاكر مثل فيلم “لف ودوران” بطولة أحمد حلمى ودنيا سمير غانم والذى حقق 4 ملايين جنيه فى يوم واحد.

واكتفت الجهة المنتجة لفيلم “تحت الترابيزة” برصد ميزانية لا تتخطى الـ 3 ملايين ونصف فقط لتنفيذ عمل يحمل اسم نجم بحجم محمد سعد، إضافة إلى أجره عن العمل الذى قارب من 4 ملايين جنيه، وكان هدف الجهة المنتجة منذ البداية هو تسويق العمل فى الخارج لأن محمد سعد لا يزال لديه قاعدة جماهيرية لا بأس بها فى الدول العربية، وهو بالفعل الأمر الذى أنقذ الفيلم من الفشل الكامل، حيث استطاع العمل تغطية تكلفة إنتاجه بعد عرضه فى السوق المحلى والإقليمى لمدة 3 أسابيع وحقق أرباح قدرها مليون جنيه لمنتج العمل.

فيلم “تحت الترابيزة” من بطولة محمد سعد ونرمين الفقى ومنة فضالى وحسن حسنى وعزت أبو عوف ومحمد أبو داوود وإسماعيل فرغلى وتميم عبده ومحمد مرزبان، إضافة إلى عدد من الوجوه الشابة، تأليف وليد يوسف، وإنتاج وائل عبد الله، ومن إخراج سميح النقاش.

ويظهر محمد سعد طبقا لأحداث العمل بشخصية رجل يعمل مديرا عاما فى إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالى وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته رأسا على عقب ويتعرض لقضية فساد كبرى فى الشركة فيتصدى لها، الفيلم تم تغيير اسمه عدة مرات إذ استقرت الجهة المنتجة فى البداية على اسم “أنا عندى شعرة” وعند اعتراض الرقابة على الاسم تم تغييره للمرة الثانية ليصبح “حنكو فى المصيدة” ثم تغيير للمرة الثالثة قبل أيام من طرح العمل بالسينمات ليصبح الاسم النهائى هو “تحت الترابيزة”.

زر الذهاب إلى الأعلى