أخبار عربية و إقليمية

الجزائر: المنتدى الاقتصادى اليابانى – العربى فرصة لإرساء آليات لضمان أمن إمداد الطاقة

أكدت الجزائر أن فعاليات المنتدى الاقتصادى اليابانى – العربى الخامس، الذى ينعقد بطوكيو، يكتسب بعدا استراتيجيا، ويشكل فرصة لإرساء آليات مشتركة تهدف إلى ضمان ديمومة العلاقات وتبادل التجارب فى مجال الطاقات النظيفة، والتحول الرقمى، وأمن الإمداد بالطاقة.

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها رئيس شركة سوناطراك الجزائرية للنفط والغاز والمملوكة للدولة الجزائرية، رشيد حشيشى، فى اليوم الثانى من فعاليات المنتدى الاقتصادى اليابانى – العربى الخامس، بطوكيو، بغرض تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدول العربية.

وأشاد حشيشى، خلال المنتدى، الذى ينعقد بالشراكة بين جامعة الدول العربية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية ووزارة الخارجية اليابانية، بأهمية هذا الحدث الذى يكتسب بعدا استراتيجيا، لكونه يشمل فرصة لإرساء آليات مشتركة تهدف إلى ضمان ديمومة العلاقات وتبادل التجارب فى مجال الطاقات النظيفة، والتحول الرقمي، وأمن الإمداد بالطاقة.

كما أشار إلى دور الفاعلين بهذا المنتدى ومسئوليتهم فى صياغة مستقبل طاقة أكثر أمانا واستدامة وازدهارا.

وذكر أن العلاقات الثنائية الجزائرية اليابانية تعود إلى أكثر من ستة عقود تجسدت فى إنجاز مشاريع كبرى فى الجزائر على غرار مصفاة أرزيو والمجمع الغازى لحاسى الرمل التابع لسوناطراك، معبرا عن أمله فى استمرار هذا التعاون مع الشركاء فى اليابان وأيضا فى الدول العربية فى إطار المصلحة المشتركة لفائدة التنمية الشاملة والمستدامة الداعمة للجهود الهادفة إلى ولوج منصف إلى مصادر الطاقة.

وبحسب وزارة الطاقة الجزائرية، بحث رئيس سوناطراك بطوكيو فرص الشراكة المتاحة بين الجزائر واليابان مع ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، حيث يسعى الطرفان إلى توقيع بروتوكول تفاهم لتنفيذ دراسة جدوى أولية لمشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية.

وأوضح البيان أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين اليابان والدول العربية من خلال التعاون فى مجموعة واسعة من المجالات بما فيها الأمن الطاقوى والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعى والتكنولوجيات الناشئة والابتكار.

وتضمن برنامج المنتدى ثلاث ندوات تمحورت حول مواضيع توسيع الاستثمار المتبادل والتنويع الاقتصادى والتعاون من أجل الابتكار، وكذلك الجهود المشتركة فى مجال التغير المناخى، بالإضافة إلى محور التكنولوجيات الحديثة فى مجال الاتصال والذكاء الاصطناعى وإنشاء سلسلة إمداد مرنة وصامدة.

زر الذهاب إلى الأعلى