كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، عن موافقة الجيش السوداني على هدنة جديدة لـ 3 أيام اعتبارا من اليوم.
واندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الجمعة، في العاصمة السودانية الخرطوم مع انهيار الهدنة التي أعلنت عنها قوات الدعم السريع.
دعت الولايات المتحدة، صباح اليوم الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان في موعد أقصاه 23 أبريل.
وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية، أجرى وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، صباح اليوم محادثات مع قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع في البلاد، محمد حمدان دقلو، داعيًا الأطراف إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد قبل 23 أبريل.
أحداث السودان
ويشهد السودان اشتباكات واسعة النطاق بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، يتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية.
ويحاول كل من الطرفين أن يسيطر على مقار حيوية أبرزها القصر الجمهوري في الخرطوم، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية أبرزها مطار مروي.
ورغم إعلان هدنة لمدة 24 ساعة منذ مساء الأربعاء، إلا أن هناك اشتباكات متفرقة بين الجانبين، رغم مطالبات دولية وإقليمية بوقف إطلاق النار واللجوء للحوار لإنهاء الأزمة التي يشهدها السودان، ويقودها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يتولى قيادة الجيش، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يتولى قيادة قوات الدعم السريع.
آخر تطورات الأوضاع في السودان
واندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، اشتباكات عنيفة في العاصمة السودانية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في محيط القيادة العامة.
وذكرت الغد الأردنية، أنه رغم حلول عيد الفطر المبارك، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة ودخلت يومها السادس، متابعة أن الاشتباكات كانت متقطعة منذ صباح الخميس وكان هناك هدوءا نسبيا، ولكنها الآن اندلعت بشكل عنيف بين الطرفين.
كما أفادت أيضًا بسماع أصوات مضادات أرضية كثيفة في ضاحية كافوري بالخرطوم بحري، مشيرًا بتعرض مناطق متفرقة من العاصمة السودانية لقصف مدفعي.
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة سمع من خلالها أصوات المضادات الأرضية.
انسحاب قوات الدعم السريع من مدينة مروي
وأمس سادت حالة من الهدوء المروري في مدينة مروي شمال الخرطوم، وذلك بعد سيطرة الجيش السوداني على المطار بالمدينة وانسحاب مليشيات الدعم السريع.
وأفاد موقع العربية أن معظم الأسر عادت مدينة مروي بعد فرارها جراء الاشتباكات، مشيرًا إلى أن هناك انتظامًا في خدمات المياه والكهرباء في مروي بعد وقف الاشتباكات.
يأتي ذلك بعدما تجددت الاشتباكات في وقت سابق الخميس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انتهاء الهدنة المؤقتة لوقف إطلاق النار.
ومن جانبها أعلنت مبادرة القوى الوطنية السودانية، في بيان الخميس، عن حصولها على موافقة مبدئية من طرفي الصراع لوقف إطلاق النار خلال العيد.