أعلن الجيش الوطني الليبي، أنه «رصد عناصر من تنظيم داعش يستعدون للانضمام لمرتزقة تدعمهم تركيا بمدينة مصراتة»، وذلك حسبما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل، مساء الأحد.
كان مجلس النواب الليبي، قال في وقت سابق من اليوم الأحد، إنه «يواصل عن كثب إرهاصات استئناف الحوار لإنهاء الانقسام السياسي والوصول إلى حل دائم يضمن لليبيا وحدتها ولشعبها الأمن والاستقرار، وينهي حالة الحرب، ويطمئن دول الجوار والمنطقة من تبعات انتشار السلاح والحرب وخطر المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون».
وأضاف مجلس النواب الليبي في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، أنه «لا يجوز لأي كيان غير منتخب تمثيل الشعب الليبي أو جزء منه»، متابعًا أنه «يبقى تمثيل الشعب الليبي حكرًا على مجلس النواب أو من يفوضه، والادعاء بغير ذلك يشكل جريمة يعاقب عليها القانون».
وأكد مجلس النواب الليبي على حرية الأفراد والجماعات في تشكيل مؤسسات المجتمع المدني وفق ما سمح به الإعلان الدستوري والقوانين الليبية، محذرا من «مغبة السير في أي خطوة من شأنها تهديد كيان ووحدة الدولة الليبية أو من شأنها ارتهان أي شبر من أرض ليبيا للاحتلال الخارجي وإعادة المستعمر بمسميات جديدة لاعتبارات مرحلية ضيقة».
وأشار إلى أن «مجلس النواب الليبي يدرس مشروع قانون بموجبه اتخاذ ما يلزم لمواجهة أي دولة أو هيئة أو منظمة دولية تتعاطى أو تعترف بغير مؤسسات الدولة الليبية الرسمية».