أعلن الجيش الليبي، اليوم الاثنين، عن جاهزيته لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة لتأمين وحماية الحدود الجنوبية الغربية للبلاد.
قوات الجيش الليبي
وفي وقت سابق كشف محمد الحداد، رئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية في ليبيا، خلال مؤتمر صحفي أن هناك مجموعة مشتركة من القوات المسلحة في الشرق والغرب يجرى تشكيلها لحماية الحدود الجنوبية ومنشآت النفط وطرد المرتزقة الأجانب”.
وقال محمد الحداد أنه تم الاتفاق على تشكيل قوة مشتركة لحماية حدودنا الجنوبية وتأمين مؤسساتنا العسكرية ونفطنا، والعمل معا لطرد جميع المرتزقة الأجانب الذين دخلوا دون اتفاقات مع الدولة الليبية”.
وأضاف رئيس الأركان العامة بالمنطقة الغربية في ليبيا، أن الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس ترجع إلى قوى داخلية وخارجية تهدف إلى نشر الفوضى في طرابلس وتعطيل العملية الانتخابية والطريق نحو السلام.
اشتباكات المليشيات في غرب ليبيا
وذكر محمد حداد:” عندما يواصل الليبيون محاربة بعضهم البعض، بدلًا من الوحدة، فإننا نصبح أضعف من القوى الخارجية والدول الأجنبية ومرتزقتها”.
وتابع الحداد في حديثه على ضرورة عدم ترك فرصة لـمرتزقة فاجنر للتسبب في المزيد من الدمار لليبيا، مضيفا: “نحن نعمل معًا، شرقًا وغربًا، لإيجاد استقرار دائم من شأنه أن يساعد على إحلال السلام في ليبيا الموحدة”.
وأشار محمد الحداد في حديثه إلى أهمية أمن ليبيا بالنسبة لأوروبا، قائلا إن الأمر مهم خاصة فيما يتعلق بمراقبة الحدود والهجرة غير الشرعية وكذلك صادرات النفط الليبية، والتي ستكون غاية في الأهمية لجنوب أوروبا في الشتاء.
واستطرد: أن الاستقرار والتقدم والازدهار سيأتي إلى ليبيا، إذا تمكنا من تحقيق هذه الأهداف، لكن المرتزقة والميليشيات الأجنبية، الذين هم ليسوا وطنيين، لا يريدون رؤيتنا ناجحين ومسالمين.