أجري موقع “الحدث الآن” الإخباري حواراً صحفياً مع المرشح لأمانة صندوق نادي الزمالك الدكتور محمد قدري عن قائمة المستقبل بانتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك عن الفترة من 2021 إلي 2025 ، وذلك إيماناً من إدارة الموقع بضرورة إتاحة الفرصة للشباب من أجل تصدر المشهد في كافة المجالات ، وذلك تماشياً مع سياسة الدولة التي يدعم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل قوة الشباب لتولي المناصب القيادية بشرط أن يتمتعوا بالكفاءة والعلم اللازمان لتولي تلك المناصب.
وفيما يلي نص الحوار :
– في البداية نود من سيادتكم تعريف جمهور نادي الزمالك والقارئ الكريم بمن هو الدكتور محمد قدري ؟
– أهلاُ وسهلاً بكم ، والشكر موصول لكم جميعاً ولإدارة الموقع لحرصها على إتاحة الفرصة لي كي أعبر عن شريحة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك والذي لا يخفى على الجميع ما تعرض له خلال السنوات الماضية من أزمات حقيقية ، في رايي تعود إلي عدم استغلال الموارد المتاحة للنادي بالشكل الأمثل ، ولكن في البداية أود التعريف بنفسي بشكل مختصر .. الاسم : الدكتور محمد قدري محمد جلبي ، باحث بمجال التمويل والاستثمار بكلية التجارة جامعة الأزهر.
– دكتور قدري، ما هو الدافع وراء قيامكم بترشحكم لمنصب أمانة الصندوق وليس أي منصب أخر؟
– ترشحت على هذا المنصب إيماناً منى بأن أزمة نادى الزمالك بالأساس أزمة إدارة وأزمة استغلال موارد اقتصادية ، وتخصصي الدقيق التحلي المالي ، لذا استشعرت المسئولية لكوني عضواً من أعضاء النادي أن أتقدم بما أتسلح به من علوم إدارية وعلوم التمويل والاستثمار لأشارك في النهوض بالنادي ومحاولة وقف النزيف المستمر الذي يتعرض له ، ومن ثم تحقيق أهداف الجمعية العمومية لأعضاء نادي الزمالك .
– دكتور قدري، هل من الممكن أن تعطينا لمحة لبرنامجك الانتخابي لأمانة صندوق نادي الزمالك ؟
– برنامجي الانتخابي سيكون جزء من البرنامج الانتخابي الكامل لقائمة المستقبل برئاسة الأستاذ ” عمرو هريدي” .. وبصفة عامة فإن برنامجي الانتخابي الخاص بي لأمانة صندوق نادي الزمالك قائم على فكر تمويلي واستثماري متخصص مضبوط بآليات تنفيذ دقيقة ومحددة زمنيا وماليا وفنيا يعتمد على إعادة هيكلة الأنشطة داخل نادي الزمالك إلى قطاعين رئيسيين أحدهم لخدمة أعضاء الجمعية العمومية ويتم تمويله من خلال اشتراكات الأعضاء والبالغة بناء على القوائم المالية (٩٠) مليون جنيه سنويا على الأقل، حيث سيتم توزيعها على (١٧) خدمة في السنة الأولى أهمها إنشاء جراج سيارات بطوابق سفلية بشارع الملك فاروق داخل النادي لخدمة أعضاء الجمعية العمومية مجانا، وإنشاء مركز القبة السماوية للعلوم والثقافة، وإنشاء عيادات طبية شاملة كل التخصصات مجانا للسادة أعضاء الجمعية العمومية فوق مسجد د. مشالي، يعين لها الأطباء الاستشاريين من أعضاء النادي، بمرتبات مخصص لها مبلغ (٣) مليون جنيه من متحصلات الاشتراكات السنوية.
أما الأنشطة الرياضية فسيتم تمويلها وإدارتها عن طريق شركة الزمالك للاستثمار الرياضي، والتي سوف تؤسس برأس مال قدره (٥ ) مليار جنيه، يساهم نادي الزمالك بحصة عينية فيه تبلغ قيمتها (٧٦ %) عبارة عن قطعة أرض شاسعة يملكها النادي بمدينة 6 أكتوبر ، بالإضافة لحصة نقدية (٢٤ %) يتم المساهمة بها من خلال شركات رأس المال المخاطر ولمن يرغب من المساهمين من المؤسسات المالية ورجال أعمال وجماهير وأعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك الذين يرغبون في المشاركة .
على أن تكون مجالات استثمار الشركة والذي قمت بإعداد جدولة لها بمواعيد زمنية، وهي عبارة عن تسع مجالات مبدئيا، منها انشاء فرع للنادي بمدينة ٦ أكتوبر خلال عام.
واستيراد برنامج شركة Acronis المعتمد على تقنية الData analysis &Big data في تقييم مهارات اللاعبين بالتقييم العلمي بدون وساطة أو سمسرة.
هذا فضلاً عن العمل على انشاء فرع للنادي بشرق القاهرة (مدينة نصر).
– دكتور ” قدري ” إلي أي مدى ترى أن أمامك فرصة لنسل ثقة أعصاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك ؟
– أراهن على وعى أعضاء الجمعية العمومية وأري أن الكثير منهم قد أدرك مدى صدقي فيما تضمنه برنامجي الانتخابي من أجل النهوض بالنادي ، وهو ما انعكس بشكل جيد على ما إدوه من ثقة مبدئية فيه أتمنى أن تترجم تلك الثقة في المرحلة المقبلة إلي أصوات فعليه .
– دكتور “قدري ” ماذا تحب أن توجه من كلمات للجمعية العمومية ؟
– أود في البداية أن أشكرهم على تحملهم للقصور الشديد الذي عانوا منه خلال الفترة الماضية في ظل الإدارة السابقة ، وأتمنى منهم أن يحكموا صوت العقل وضمائرهم وحدها في اختيار الأنسب لقيادة نادي الزمالك ، كما أتمنى أن لا يكون للحزبية والتكتلات والتصويت بناء على الشهرة دور خلال تلك الانتخابات وأن يتم تصويتهم بناء على الموضوعية في التقييم للبرامج الانتخابية خاصة في ظل ترشح أهل التخصص المتسلحون بالعلم ، على الأقل في المناصب الفنية (أمانة الصندوق)، وذلك في الفترة العصيبة التي يمر بها النادي من ضغوطات مالية وعدم استقرار إداري، والذي تحتاج خلاله إلى مخلصين ومثقفين يملكون خبرات عملية مستندة على قاعدة علمية لكي يصلوا بكيانهم العظيم إلى بر الأمان.
في نهاية حوارانا معك يا كتور قدري نتمنى لسيادتكم التوفيق والسداد.
** فيما يلي نسخة كاملة من البرنامج الانتخابي لقائمة المستقبل بانتخابات نادي الزمالك :